باب بدء الوحي من صحيح البخاري
شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس
قال المصنف رحمه الله: حدثنا عبدان اسم> قال: أخبرنا عبد الله اسم> قال: أخبرنا يونس اسم> عن الزهري اسم> قال وحدثنا بشر بن محمد اسم> قال: أخبرنا عبد الله اسم> قال: أخبرنا يونس اسم> ومعمر اسم> عن الزهري اسم> قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله اسم> عن ابن عباس اسم> قال : رسم> كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل اسم> وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرَسُول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة متن_ح>
رسم> .
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، الجود هو كثرة العطاء وكثرة الصدقات وكثرة الهبات ونحوها، كان جبله الله تعالى على الكرم وعلى الجود وعلى السخاء، فكان يبذل كل ما أعطاه الله وكل ما وجده، ويبتعد عن صفة البخل وصفة الشح الذي ذمه الله وأمره بالدعاء برده في قوله تعالى: رسم>


وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل اسم> وكان جبريل اسم> عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان فكان يدارسه القرآن، يقول: فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل اسم> أجود بالخير من الريح المرسلة. يعني التي لا يردها شيء، الريح المندفعة التي لا يقدر على ردها أحد.
فأخذوا من هذا أن جبريل اسم> عليه السلام كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من ليالي رمضان، وأنه يعارضه القرآن؛ يعرضه عليه ويقرؤه عليه حتى يثبته وحتى لا يتغير منه شيء وحتى لا يزاد فيه ولا ينقص منه، يقول في آخر حياته قال صلى الله عليه وسلم: رسم>


في حديث عن عائشة اسم> قالت: رسم>


مسألة>